عبد الفتاح عبد المنعم

عودة المتاجرين بـ«يناير» للهجوم على جيش مصر  «3-3»

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 11:58 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جميع القوى السياسية من الإخوان والليبراليين واليساريين ظلوا يستخدمون الأكاذيب ضد جيش مصر وبعد 30 يونيو 2013 وإسقاط مرسى بدأت جماعة الإخوان وخلاياها النائمة ممن يطلقون على أنفسهم مسميات مختلفة وصلة شتائم وتشكيك فى وطنية جيش مصر كما فعل القرضاوى، ووصل الأمر أن يقول أحدهم أن جيش مصر قاتل وغيرها من الألفاظ القذرة التى صدرتها الجماعة لهذا الطابور الثالث لكى يحارب بها جيش مصر العظيم الذى لولاه لتحولت مصر إلى ولاية تابعة  للتنظيم الدولى للإخوان ولأصبح  هؤلاء الذين يظنون أنهم ثوار عبيدا للمرشد ومواطنين من الدرجة الثانية فى دوله الإخوان.

ولكن  هل يعتقد هـؤلاء المراهقين وأصحاب الدكاكين «الثورية» أن هناك مواطنا مصريا شريفا سيخرج خلف هؤلاء ليرفع  شعاراتهم  الوهمية والكاذبة والخبيثة من عينة، يسقط حكم العسكر أو حق الشهداء فكما يعيش الإخوان فى وهم وكذبة اسمها رابعة فإن هؤلاء يعيشون فى  وهم اسمه محمد محمود وغيرها من الأماكن التى وقعت فيها مواجهات مع والشرطة والجيش استغلها المتاجرون بدماء المصريين لكى يشعلوا النار فى مصر ولكى يساعدوا جماعة الإخوان الآن على حرق الوطن تحت زعم الأكذوبة الكبرى المسماة بحق الشهداء ولا نعرف من هم هؤلاء الشهداء ولماذا لم نرَ أحدا من هؤلاء المتاجرين شهيدا؟ ولماذا لا يتذكر المتاجرون من الخلايا النائمة للإخوان من مات من الجيش والشرطة؟ وهم الأحق بلقب شهيد ممن سقطوا فى يناير وماسبيرو ومحمد محمود ومن سقطوا كذلك قتلى أمام أقسام الشرطة ومديريات الأمن بعد محاولتهم اقتحامها للسطو عليها وذبح رجال الأمن بمباركة إخوانية.

الآن يحاول المتاجرون بيناير العودة للمشهد الإعلامى بعد اختفائهم المريب وهم يستغلون أكذوبة ضحايا محمد محمود لكى يرفعوا نفس شعارات الإخوان بهدف مساعدتهم لحرق وإسقاط مؤسسات الدولة وعلى رأسهم جيش مصر العظيم، هل فهمنا لماذا عاد المتاجرون بيناير للظهور مرة أخرى مستخدمين ذكرى وهمية اسمها محمد محمود؟ لاشعال النار فى الجسد المصرى كله فهل ينجحون؟ أم سيتصدى لهم جيش وشعب مصر؟ كما فعلوا فى 30 يونيو 2013.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة